الأخبار تحدث يومياً .... تابع أخبار دليل كل يوم

 

 
جولة أخبار السبت 26/8/2006

نواب الإسكندرية: خصخصة السكة الحديد تذبح ٩٠% من محدودي الدخل



رفض نواب ومواطنو الإسكندرية فكرة خصخصة السكك الحديدية كحل للأزمات والكوارث التي يعاني منها هذا المرفق حتي لا يتم ذبح نحو ٩٠% من محدودي
الدخل، حيث تقدم النائب المستقل كمال أحمد بطلب إحاطة عاجل لرئيس مجلس الشعب بشأن الإهمال الشديد في وسائل النقل المختلفة البرية والبحرية والجوية،
لافتاً إلي أن ضحايا قطاري قليوب والعبارة «السلام ٩٨» تزيد عن ضحايا حرب لبنان.
وأشار النائب إلي أن مصر تحكم بالتليفون من الشاليهات والمتنزهات بمارينا، رافضاً فكرة خصخصة السكك الحديدية، وأبدي موافقته علي خصخصة الإدارة
فقط.
ورفض النائب الإخواني عبدالوهاب الديب خصخصة السكك الحديدية، مؤكداً أن القطارات هي المرفق الوحيد الذي يخدم ما يزيد علي ٩٠% من المواطنين الغلابة
وأصحاب المستويات المتوسطة، وأنه لا غني عنه مثل رغيف العيش، لافتاً إلي أن الخصخصة لن تحل المشكلة ولن تؤدي إلي حل جذري للأزمة بدليل أن هناك
العديد من القطاعات الحكومية التي تم خصخصتها لم تنجح مثل الحديد والأسمنت وشركات القطاع العام التي ازدادت مشكلتها بعد بيعها، مؤكداً أن الخصخصة
تهدف إلي تجويع الشعب المصري ومحدودي الدخل.
وأكد المهندس محمد الشربيني وكيل وزارة النقل في الإسكندرية أن الخصخصة غير مقبولة وليست مستصاغة في قطا السكك الحديدية بالذات، لأنها تعني زيادة
أسعار التذاكر، وبالتالي زيادة التكاليف علي المواطن «الغلبان»، مؤكداً أن إقالة وزير النقل المهندس لطفي منصور لن تحل المشكلة، ويري الشربيني أن هناك
حلولاً جذرية لتفادي هذه المشكلة منها خصخصة قطارات النوم والسفر الطوالي، أو العمل بنظام الـ «POT» واستخدام إيراداتها لتطوير قطارات المحافظات
خاصة الدرجتين الثالثة والثانية..
  بحوث البساتين تستنبط سلالة طماطم جديدة عالية الإنتاج وتقاوم الأمراض  
  أعلن الدكتور الغريب شبل مدير معهد بحوث البساتين أن المعهد استنبط هجين طماطم «أصيل ٢» يبلغ متوسط إنتاجيته ٧٥،٣٣ طن للفدان الواحد بزيادة قدرها ٣٦% مقارنة بالهجن القياسية الأجنبية المستخدمة حالياً. وأوضح شبل أن الهجين مقاوم للنيماتودا والأمراض التي تُصيب الخضر ومتميز وثابت وراثياً وينافس في إنتاجيته وجودته نظائره الأجنبية. وأشار إلي أهمية الحرص علي نشر الهجن المحلية وتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة لتوفير العملات الصعبة وتقليل تكلفة الإنتاج وزيادة هامش الربح. وأكد الدكتور صلاح محمدين أستاذ الخضر بمعهد بحوث البساتين وأحد الباحثين الذين استنبطوا الهجن الجديد أن «أصيل ٢» يوفر أكثر من عشرة ملايين دولار يتم إنفاقها علي الهجن الأجنبية المستوردة سنوياً.
وأضاف أن استنباط هذا الصنف يخفض أسعار تقاوي الطماطم لمستويات قياسية مشيراً إلي أن سعر جرام التقاوي المستوردة ٥٥ جنيهاً بينما المحلي أقل من عشرة جنيهات. وأشار إلي أن طرح الهجن المحلية الجديدة من الطماطم يؤدي إلي انخفاض أسعار المستورد مطالباً بتبني هذه الهجن حفاظاً علي الثروة القومية ونشرها بالأساليب العلمية بدلاً من الأساليب الملتوية.
وأوضح أن الهجن الجديدة تتميز بثمار طماطم محببة للمستهلك ويتراوح وزنها ما بين ١٥٠ إلي ١٨٠ جراماً للثمرة الواحدة والمجموع الخضري يغطي الثمار ويحفظها من لفحة الشمس التي تواجه الطماطم التي يتم استيراد تقاويها من الخارج وأقل استهلاكاً للمبيدات من الأجنبية.

 
 
تدريب 300 معلم على تدريس الثقافة الجنسية في المدارس.. وإسرائيل تعرض منحة لتعليم المدرسين المصريين اللغة العبرية
 
  وافق الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم على تدريب 300 معلم ابتدائي تحت إشراف الوكالة الكندية لتزيدهم بالمعلومات الكافية عن الأنظمة التعليمية
الغربية، وتدريبهم على كيفيه تدريس الثقافة الجنسية المزمع تدريسها مع بداية العام الدراسي الجديد.
وقد برر الوزير إقدامه على إقامة ورش العمل المشتركة مع الوكالة الكندية بأن برنامج التدريب سيزود المعلمين بنظام (tot) كما ستزودهم بمهارات التعامل
مع أجهزة التقنية الحديثة.
الجدير بالذكر أن هذه التدريبات تأتي في إطار بروتوكولات التعاون مع الوكالة الكندية من خلال مشروع دعم التعليم الابتدائي والذي يطبق حاليًا في 180
مدرسة بثلاثة محافظات هي أسيوط وقنا وسوهاج.
وعلى الجانب الآخر، عرضت إسرائيل على وزارة التربية والتعليم مجموعة من المنح المجانية للمعلمين المصريين لدراسة اللغة العبرية، وذلك تمهيدًا لتدريسها
بالمدارس المصرية.
ولم ترد الوزارة بصورة رسمية على العرض، وذلك حسب توجيهات جهات سيادية وحتى إنهاء الأزمة القائمة بين إسرائيل ولبنان.

 

 
  أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان يهددون بتقديم استقالة جماعية .. احتجاجًا على الأزمة المالية وتواجد "غالي" الدائم بباريس  
 

يشهد المجلس القومي لحقوق الإنسان أزمة مالية حادة يتوقع أن تؤثر بالسلب على نشاطه وعلى مستقبله، وذلك على الرغم من أنه لم يمض على قرار تأسيسه
سوى عامين ونصف العام فقط.
وهدد أعضاء المجلس بتجميد عضويتهم في حال استمرار السياسية الحكومية تجاه تمويله، وطالبوا بزيادة ميزانية المجلس وإدخالها في الموازنة العامة للدولة مثلها
مثل ميزانية مجلسي الشعب والشورى.
وعلمت "المصريون" أن هناك شكاوى متعددة من قلة الموارد المالية كان الدكتور بطرس غالي قد وعد ببحثها منذ فترة مع كبار المسئولين، إلا أن محاولته
باءت بالفشل مما أدى بالتالي إلى تأثر عمل بعض لجان المجلس.
وكانت أبرزها لجنة الشكاوى التي ينظر إليها بأن عصب المجلس والتي لا يمكن بأي الحال من الأحوال أن تتوقف عن العمل لأنها تتعلق ببحث شكاوى انتهاك
حقوق المواطنين سواء في السجون أو خارجها.
يأتي هذا في إطار توجه تدرسه الحكومة يسمح بقبول التمويل الأجنبي من بعض المؤسسات الأوروبية والأمريكية لحل الأزمة تعثر بالموارد المالية للمجلس.
من جهة أخرى، أعرب غالبية أعضاء المجلس عن عدم رضاهم عن أداء الدكتور غالي بسبب تغيبه طوال الوقت عن رئاسة المجلس في منزله بباريس، والذي جيء
به إلى هذا المنصب لترضية فئة معنية في الداخل المصري ولتحسين صورة النظام بالخارج، على حد قول أحد أعضاء المجلس.
 
  الكشف عن إجراء تجربة نووية إسرائيلية بالقرب من الحدود مع مصر  
 
كشفت دراسة حديثة صادرة لمركز "جافي" للدراسات السياسية والاستراتيجية بتل أبيب عن أن إسرائيل ربما تقوم بتجربة تفجير قنبلة نووية مكتومة بالقرب
من سيناء استعدادًا لحرب وشيكة مع إيران وسوريا.
وأوضحت أن هذه القنبلة تزن 20 كيلو جرام ومصنوعة من البلوتونيوم ـ 239، لكنها تختلف عن مثيلتها الموجودة في الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة
من حيث قوتها التفجيرية التي تصل إلى ضعف قوة القنبلة النووية العادية، ولفتت إلى أن تجربة الانفجار المكتوم لا تؤثر على البنية التحتية الأساسية للدول
المجاورة وأن هذه القنبلة تحمل كرأس لصاروخ من طراز لانس أو أريحا.
وشرحت الدراسة كيفية إجراء تجربة التفجير، قائلة: إنه يتم وضعها القنبلة على عمق 1100 متر تحت سطح الأرض في وضع تكون فيه معلقة في تجويف
صناعي بينما يحيط بها الهواء الذي يلعب دور الماص للصدمة فيعمل على التخفيف من أثر الانفجار الذي يؤدي رغم ذلك إلى إحداث تجويف واسع بالأرض.
لكنها أشارت إلى أن رصد التفجير النووي المكتوم يصعب اكتشافه بسهولة لأنه لا يحدث رد فعل ظاهر كما يحدث على السطح، وقالت إن إسرائيل اختارت المنطقة
الحدودية كموقع لإجراء التفجير وذلك بالقرب من صحراء النقب، وهو الأمر الذي توقعت الدراسة أن يؤدي إلى غضب مصري في حال اكتشاف هذه التجربة وربما
يتسبب في قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما وحدوث حرب بين الطرفين في غنى عنها وخاصة في ظل العلاقات الطيبة بين الجانبين.
كما تناولت الدراسة تصميم القنبلة المراد تجربتها، قائلة: إنها تتكون من أنبوب فولاذي طويل أشبه بماسورة المدفع وتوضع على أحد طرفيها قذيفة مكونة من
كتلة البلوتونيوم ـ 239 أقل من الكتلة الحرجة المطلوبة وبالإمكان جعل هذه القنبلة تنطلق عبر الماسورة لتصدم عند الطرف الآخر بالهدف الثابت الذي هو عبارة
عن كتلة من مادة البلوتونيوم ـ 239 أكبر حجمًا من كتلة القذيفة ولكنها أقل من الكتلة الحرجة، ويفصل حاجز للنيوترونات بين الكتلتين للحيلولة دون اصطدامها
مصادفة مما سيؤدي للانفجار.
وأشارت إلى أنه عندما يراد تفجير القنبلة يتم سحب حاجز النيوترونات؛ وبهذا تعمل المتفجرات الكيمائية على إطلاق الكتلة القذيفة لتصطدم بالكتلة الهدف لتشكلان
معا كتلة واحدة تتجاوز الكتلة الحرجة المطلوبة بما يسمح لسلسلة التفاعل أن تبدأ وتبلغ ذروتها بانفجار نووي.
 
 

 

 
  جولة أخبار الثلاثاء 25/7 | جولة اخبار الخميس27/7 | جولة اخبار الثلاثاء 1/8 | جولة اخبار الاربعاء2/8 | جولة أخبار الثلاثاء 15/8 | جولة أخبار اللأربعاء 16/8 | جولة أخبار الخميس 17/8 | جولة أخبار السبت 19/8 | جولة أخبار الأربعاء 23/8 | جولة أخبار الخميس 24/8  

   WebSite Design & Hosting by: GAG-IS